الثانوية التأهيلية فهدة بنت العاصي الشريم
الثانوية التأهيلية فهدة بنت العاصي الشريم
الثانوية التأهيلية فهدة بنت العاصي الشريم
الثانوية التأهيلية فهدة بنت العاصي الشريم
الثانوية التأهيلية فهدة بنت العاصي الشريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الثانوية التأهيلية فهدة بنت العاصي الشريم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  التدخل الاوروبي بالمغرب في القرن التاسع عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ayoub<3
عضو(ة) شرف(ة)
عضو(ة) شرف(ة)



ذكر عدد المساهمات : 70
نقاط التمييز : 218
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 31
الموقع : www.lyceefahda.yoo7.com

 التدخل الاوروبي بالمغرب في القرن التاسع عشر Empty
مُساهمةموضوع: التدخل الاوروبي بالمغرب في القرن التاسع عشر    التدخل الاوروبي بالمغرب في القرن التاسع عشر I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 08, 2011 4:27 pm



اصبح المغرب مند بداية
القرن التاسع عشر محط اطماع بعض الدول الاروبية الاستعمارية. وتوالت
محاولاتها للتسرب اليه بمختلف الوسائل العسكرية


والاقتصادية
والدبلوماسية لانهاك دولته واضعافه تمهيدا لاحتلاله. وقد ابتدا هدا التدخل
مند تولي السلطان المولى عبد الرحمان. واتسع نطاقه بعد تولية


المولى الحسن. وتمكنت الدول الاوربية من فرض الكثير من المعاهدات عليه واقتطاع اجزاء مهمة من اراضيه.

1- بداية التسرب الاوربي العسكري والتجاري ( 1873_ 1843 )

ظل المغرب يشكل المدخل
الاساسي للبحر المتوسط واحد المنافذ الهامة نحو السوق الافريقية الكبرى
ومصدرا للكثير من الثروات وخاصة الفلاحية


( الصوف - الحبوب ) وهدا ما جعله عرضة لمختلف انواع الضغوط الاوربية الفرنسية والاسبانية والانجليزية .

1) الضغوط العسكرية

شكل الاحتلال الفرنسي
للجزائر مند سنة 1830م تهديدا مباشر للمغرب. فبعد ان وطدت الاوساط
الاستعمارية الفرنسية نفوذها واضعفت قوة الامير


عبد القادر الجزائري في
عام 1843م اتجهت اطماعها نحو المغرب واستغلت الدعم المغربي الشعبي والرسمي
للامير فبدات تتحرش بمناطقه الشرقية.


وانتهكت حرمة ترابه وانزلت بجيشه هزيمة كبرى في معركة ايسلي عام 1844م واضطر السلطان بسبب التفوق العسكري الفرنسي والضغوط الانجليزية

الى التفاوض وقبول
معاهدة للا مغنية في مارس 1845م وبواسطتها انتزعت فرنسا بعض الاراضي
المغربية في الشرق والحقتها بمستعمراتها الجزائرية.


ورسمت حدودا تلائم اطماعها رغم عدم رضى السلطان المغربي واستمرار مقاومة قبائل المغرب الشرقي.

وقد تخوفت اسبانيا من اطماع فرنسا بالمغرب واستغلت هزيمته فاحتلت جزر ملوية ( الجعفرية ) سنة 1848م وحاولت توسيع رقعة المراكز التي

كانت تحتلها بشمال المغرب وخاصة سبتة على حساب القبائل المجاورة. وحين اعترضها السكان اعلنت الحرب ضد المغرب. وبعد مقاومة باسلة من طرف

المغاربة جيشا ومتطوعين احتلت تطوان وفرضت على السلطان بموافقة انجلترا توقيع معاهدة في 26 ابريل 1860م تضمنت شروطا قاسية .

وقد اضطرت الغرامة الثقيلة السلطان الى الاستدانة من انجلترا. وكانت تضغط على المغرب لقبول المعاهدات وتستعجل جلاء الاسبان عن تطوان

لانها كانت تعتبر اي تغيير في وضعية الضفة الافريقية لمضيق جبل طارق تهديدا لمصالحها .

2) الضغوط التجارية

لتلبية الحاجة المالية
التي تطلبتها المجابهة مع فرنسا اهتم السلطان المولى عبد الرحمان بتنمية
علاقته التجارية مع اوربا. ودفعته رغبته في صيانة


استقلال البلاد الاقتصادي الى مراقبة هده التجارة. فحدد للرسوم الجمركية نسبا كانت تختلف باختلاف اهمية السلع والمراسي والظروف.

غير ان انجلترا سعت الى
نسف هدا الاستقلال الاقتصادي للمغرب لفتحه امام بضائعها وتقوية نفوذها
التجاري به ومواجهة اطماع باقي الدول الاوربية.


فالزمت السلطان بقبول توقيع معاهدة -صلح - واتفاقية تجارية في دجنبر سنة 1856م .

كما مكنت معاهدة الصلح والصداقة الانجليز من الحصول على امتيازات قضائية حيث خولت للقنصل القيام بدور القاضي ادا كان المشتكى

به انجليزيا ودور المحامي ادا كان مغربيا.

- وفي اطار المنافسة بين
الدول الثلاث التي كانت تطمع في المغرب خلال هده المرحلة حصلت اسبانيا
بموجب معاهدة 1861م على نفس الامتيازات.


وضغطت فرنسا من جديد على المغرب لانتزاع معاهدة 1863م

وسرعان ما شملت كل هده الامتيازات المنتزعة سائر الدول التي كانت لها علاقة بالمغرب واعطت لتدخلها به اساسا قانونيا وفتحت الباب

للمزيد من التدخل والنفود والتنافس خلال الثلث الاخير من القرن التاسع عشر .

2- التغلغل الاستعماري الاوربي وبداية الاحتلال

تتميز المرحلة التي تبتدىء من سنة 1870م باتساع مجال الثورة الصناعية باوربا وظهور قوى راسمالية كبرى جديدة اخدت تنافس انجلترا

وفرنسا واسبانيا وهي المانيا الموحدة وبداية ظهور ازمات فائض الانتاج والمزاحمة على الاسواق الخارجية وظهور النزعة الامبريالية.

كما تتميز في المغرب بتزايد اهمية موقعه بعد فتح قناة السويس عام 1869م وهدا ما يفسر تصاعد الاطماع به.

وقد تجلى هدا في التسابق على منح الحمايات وبداية التدخل في الصحراء.

1) التهافت على الحمايات

ادت المعاهدات المفروضة
وتوسع النشاط التجاري الى توسع الشبكة القنصلية بالمغرب وتزايد عدد
الاوربيين الوافدين عليه فتزايد عدد المحميين.


واصبحت الحماية لا تقتصر
على العاملين بالقنصليات من مترجمين وكتاب واعوان والوكلاء التجاريين
والابناء والاقارب بل امتدت الى البوادي


وداخل البلاد. واخدت تستقطب بعض شيوخ القبائل والموسرين الراغبين في الافلات من الضرائب والتنصل من سلطة المغرب القضائية .

وامام خطورة الموقف سعى السلطان المولى الحسن مند توليه الحكم الى المطالبة بوضع حد لهده الحماية الشخصية واخضاع اصحابها للضرائب.

واسفرت مساعيه لدى الدول الاجنبية عن عقد مؤتمر دولي بمدريد في يوليوز 1880م شاركت فيه كل الدول التي لها ممثلون دبلوماسيون بالمغرب

وهي المانيا- النمسا -
بلجيكا - الدنمارك - اسبانيا - الولايات المتحدة الامريكية - فرنسا -
انجلترا - ايطاليا - هولندا - البرتغال - السويد -


والنرويج.وقد تحالفت هده
الدول لمعاكست طموحاته الرامية للتخلص من كل نفود اجنبي فاكد المؤتمر
الحماية الشخصية واضفى عليها الصبغة القانونية.


كما اشترط المؤتمر عدم
ادخال اي تغيير على الوضع بالمغرب الا بموافقة الدول الموقعة وبدالك وسع
مجال التدخل ومهد لتدويل القضية المغربية.


ورغم تعهد الدول
المشاركة بالمؤتمر بضمان وحدة المغرب الترابية فان القوى الاستعمارية
الثلاث الاكثر نفودا فيه وهي فرنسا واسبانيا وانجلترا


لم تحترم ذالك وخاصة في تخومه الصحراوية.

2) التدخل في الصحراء المغربية

ظلت المناطق الصحراوية
الممتدة عبر الساورة وكورارة وتوات وتيديكلت وشنكيط مرتبطة بالمغرب مند ما
قبل القرن التاسع عشر. فكان سلاطينه


يتوصلون ببيعات سكانها ويعينون ولاتها. ومند سنة 1870م اصبحت هده المناطق هدفا للاطماع الاستعمارية .

فبعد توطيد نفودها بداخل الجزائر واحتلال تونس سنة 1881م اصبح ضم المغرب والربط بين مستعمراتها في شمال افريقيا ووسط افريقيا وغربها

احد اهم اهداف السياسة الاستعمارية لفرنسا. وقد انطلق زحفها من الحدود الشرقية والجنوب الشرقي.فاستعملت مشروع السكة الحديدية

الدي يرمي لربط الجزائر بالسينغال عبر الصحراء. وتشبتت بغموض معاهدة للا مغنية واستغلت بعض الاحداث على الحدود

للشروع في تنفيد مخططها التوسعي.

وتركزت اطماع اسبانيا وانجلترا على صحراء المغرب الغربية الممتدة على طول الساحل الاطلنتي لانشاء محطات تجارية وتحويل التجارة الصحراوية

اليها مستغلين تضرر سكان الجنوب من ازمات الجفاف. وقد واجه المغاربة هده المناورات فلم يكتف السلطان بالاحتجاج ورفض الامر الواقع

واقتراح تسوية الحدود مع فرنسا وشراء المراكز التجارية الانجليزية والاسبانية وارسال السفارات الى اوربا للدفاع عن قضايا المغرب

بل نظم حركات الى المنظقة لاثبات سيادته عمليا وافشال الدسائس الاجنبية .

كما ان المغرب حاول في اطار مواجهته لهده الاطماع الاستفادة من التقارب الدي اصبحت تتظاهر به المانيا مند سنة 1885م وهدا ما سمح

بتزايد النفود الالماني بدوره داخل المغرب .

وبعد وفاة المولى الحسن
وضعف الحكم المركزي بالمغرب وقع تقارب بين انجلترا وفرنسا واتفقت الاخيرة
مع اسبانيا حول توزيع النفود بالصحراء الغربية.


فاحتلت فرنسا الواحات
المجاورة للجزائر واستولت اسبانيا على بعض المراكز الساحلية بالصحراء
المغربية ودالك رغم المقاومة التي قادها الشيخ


ماء العينين من اسمارة .

بالرغم من عدم تكافؤ ميزان القوى تمكن المغرب من ان يصمد امام الضغوط الاجنبية واستطاع السلطان المولى الحسن الاستفادة من تنافس

مختلف الدول الاستعمارية للحفاظ على استقلال البلاد . لكن هدا لم يمكن المغرب من تجنب العواقب السيئة التي افرزها التدخل الاجنبي.

 التدخل الاوروبي بالمغرب في القرن التاسع عشر 1202322759226

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التدخل الاوروبي بالمغرب في القرن التاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثانوية التأهيلية فهدة بنت العاصي الشريم :: أدب وشعر :: التاريخ العالمي والإسلامي-
انتقل الى: